أعلان رأس الصفحة

بالدليل / فضيحة تولي طبيب للجراحة التجميلية دون شهادة


كشفت نقابة الأطباء الكويتية عن فضيحة طبية تحدث داخل أروقة وزارة الصحة وتتعلق بتولي طبيب لا يحمل أي مؤهل بتخصص جراحة التجميل لمنصب حساس لا يمكن لأحد توليه "بمركز البابطين للحروق" إلا إذا حاصلا على شهادة تخصص، هذا بالإضافة إلى قيام هذا الطبيب بعمل جراحات تجميلية للمرضى دون الحصول على أي شهادة تخوله عمل مثل تلك الجراحات التخصصية، واضعا حياة وأرواح المواطنين تحت رحمة فساد "بعض قياديي" وزارة الصحة.  
وقال نقيب الأطباء الدكتور حسين الخباز بأن هذه الفضيحة لا يمكن السكوت عنها أبدا خصوصا بعد قيام وكيل وزارة الصحة بنقل الدكتور جمال عبدالقادر، وهو أحد الأطباء المتخصصين بمجال التجميل وأول طبيب كويتي حاصل على البورد الكندي والأمريكي بجراحة التجميل، نقله من مركز البابطين للعمل بمستوصف حكومي في حين يقوم بتـثـبيت هذا الطبيب - الذي لا يحمل شهادة - ليعالج المرضى بل ويتم تعيينه بمناصب إدارية لا يحق لأحد توليها إلا إذا كان حاصلا على مؤهل تخصصي بالتجميل، في سابقة هي الأولى من نوعها بتاريخ وزارة الصحة.

وأضاف الخباز إن الطامة الكبرى لم تقتصر على نقل وكيل الصحة للدكتور عبدالقادر للعمل في مستوصف بل إنها تمثلت بإصدار القرارات الإدارية التي تحابي هذا الطبيب بمناصب ولجان وزارية لا يمكن لشخص تولي مهامها إلا إذا كان حاصلا على شهادة تخصصية بالجراحة، في حين أن كل ما حصل عليه هذا الطبيب هو شهادة الزمالة البريطانية التي تم إلغاء الاعتراف فيها منذ زمن بعيد بالإضافة إلى شهادة دبلوم "بالطب الرياضي".

وزاد الخباز بأن هذا الفساد الوزاري لم يقتصر على تولي هذا الطبيب لمناصب إدارية لا يستحقها بل في كيفية سماح وزارة الصحة لهذا الطبيب بعمل الجراحات التجميلية للمرضى من أهل الكويت على الرغم من أن الشهادة الحاصل عليها هي "دبلوم طب رياضي".

جدول المقارنة الذي أعدته وزارة الصحة بين الطبيبين ويتضح عدم أهلية صاحب الدبلوم الرياضي لعمل عمليات التجميل.
 

مشاركة

هناك تعليقان (2):

  1. نفس النوعيه موجوده فى مركز حسين مكى قسم الجراحه بتاع كله وتمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين يارب ارحم مرضانا

    ردحذف
  2. الشكر لك اخوي على المرور

    ردحذف

جميع الحقوق محفوظة لــ . 2019 ©